جامعة الملك عبد العزيز تدعم استراتيجيتها للتحول الرقمي بأنظمة جديدة تعزز الأمان والكفاءة
|
|
|
|
 |
|
|
|
دشنت جامعة الملك عبد العزيز حزمة من الأنظمة الإلكترونية الجديدة التي تهدف إلى تحسين الكفاءة التشغيلية من خلال تسهيل الإجراءات الأكاديمية والإدارية، وتوفير بيئة رقمية آمنة لجميع منسوبي الجامعة، يوم الأثنين 11 أغسطس 2025،م، بمكتب رئيس الجامعة.
واستمع رئيس الجامعة، الدكتور طريف بن يوسف الأعمى خلال التدشين إلى شرح مفصل من سعادة المشرف العام على منظومة التقنية بالجامعة أ. د نايف الجهني حول الأنظمة الجديدة، التي تضمنت ثلاثة محاور رئيسية، في مقدمتها نظام الدخول الموحد للأنظمة الإلكترونية: ويتيح النظام للمستخدمين الوصول إلى جميع الأنظمة الإلكترونية للجامعة عبر واجهة واحدة موحدة، مع توفير تصميم عصري ومرن يدعم التخصيص والبحث السريع، بالإضافة إلى ميزة الوضع الليلي لراحة المستخدمين.
كما دشن نظام التنبيهات والإشعارات والذي يوفر قناة تواصل فعالة بين المسؤولين والمستخدمين، إذ يتيح للمسؤولين إرسال إشعارات فورية حول المستجدات، اكتمال المعاملات، أو أي معلومات هامة أخرى، مما يضمن وصول المعلومات الضرورية في الوقت المناسب.
وتم تدشين نظام المصادقة الثنائية ويعد النظام خطوة نحو تعزيز الأمان الرقمي وحماية بيانات المستخدمين، بعد تفعيله، سيتطلب النظام إدخال رمز تحقق إضافي عبر تطبيقات مثل "Google Authenticator" أو "Microsoft Authenticator" عند تسجيل الدخول، مما يمنع الوصول غير المصرح به.
وشمل التدشين نظام طلب توفير كفاءات: لتحسين إدارة الموارد البشرية وتلبية الاحتياجات الأكاديمية والبحثية عن طريق معهد البحوث والاستشارات في الجامعة.
وتشكل الأنظمة الجديدة محوراً رئيسياً ضمن استراتيجية الجامعة الرامية إلى تحقيق "حلول ذكية ونتائج ملموسة"، وهو ما ينعكس إيجاباً على رفع كفاءة الأداء المؤسسي وتسهيل الإجراءات، وتوفير بيئة رقمية آمنة وموثوقة تتواكب مع متطلبات التحول الرقمي.
|
|
|
|
|
|