22 طالبًا وطالبة سعوديين من جامعة الملك عبدالعزيز يطورون قدراتهم النووية في "تكساس" تحقيقًا لرؤية المملكة 2030
|
|
|
|
 |
|
|
|
شَارك 22 طالبًا وطالبة من قسم الهندسة النووية بجامعة الملك عبدالعزيز في برنامج دولي بجامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، لتعزيز القدرات الوطنية في الطاقة النووية"، إذ يعدُ أحد أهم مخرجات الاتفاقية الحالية بين جامعة الملك عبدالعزيز ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية و المتجددة.
ويهدف البرنامج و الذي انطلق خلال الفترة من ( 14 يونيو إلى 12 يوليو 2025م ) وتستمر الأنشطة الأكاديمية والتدريبية حتى نهاية شهر يوليو، إلى تطوير وتأهيل الكوادر الوطنية في مجال المفاعلات النووية المتقدمة، ودعم رؤية المملكة 2030 في تنويع مصادر الطاقة، وتطبيق معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مما يؤكد على دور التعاون الدولي في نقل المعرفة وتطوير الخبرات.
ويأتي البرنامج ضمن مشروع "تفعيل آليات وبرامج تعليمية متخصصة لجذب وتدريب الطالب في مجال الطاقة الذرية" لصالح مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، والذي يُعد أحد المبادرات النوعية التي تهدف إلى إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية في قطاع الطاقة النووية.
ويتضمن برنامج التدريبي المكثف( 8 ) محاور ، وهي : السلامة والأمن النووي، الحماية من الإشعاع، إدارة دورة الوقود، الجاهزية للطوارئ النووية، تطوير الموارد البشرية، محاكاة تشغيل المفاعلات النووية، بالإضافة إلى لقاءات مهنية مع منظمات علمية وزيارات ثقافية.
ويسهم البرنامج في بناء قدرات وطنية عالية التخصص في الهندسة النووية، وتعزيز ارتباط الطلاب بالمؤسسات البحثية والصناعية، ودعم فرص الدراسات العليا والمشاريع الوطنية المستقبلية، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعلم والابتكار في المملكة.
|
|
|
|
 |
|
|
|