المجلس الاستشاري لأعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز يعقد أولى جلساته
|
|
|
|
ويؤكد أهمية تعزيز الشراكة وتطوير الأداء الأكاديمي |
|
|
|
 |
|
|
|
أكدت الجلسة الأولى للمجلس الاستشاري لأعضاء هيئة التدريس، على أهمية دور أعضاء هيئة التدريس في مسيرة الجامعة التطويرية، وتعزيز الشراكة وتطوير الأداء الأكاديمي، وحددت آلية تنظيم انعقاد الاجتماعات المقبلة للمجلس ودوره المحوري في تطوير العملية التعليمية يوم الخميس 17 أبريل 2025م بقاعة مجلس الجامعة.
وشهدت الجلسة، التي ترأسها سعادة رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، حضورًا نوعيًا ومشاركة فاعلة من أعضاء هيئة التدريس الذين يمثلون مختلف الكليات والوحدات الأكاديمية بالجامعة، في المقر الرئيسي بالسليمانية، وفرع الجامعة برابغ. كما حضر الجلسة أمين عام مجلس الجامعة الدكتور بدر بن عبده حكمي.
وخلال الجلسة، فتح النقاش بين أعضاء المجلس لطرح رؤاهم وتطلعاتهم المستقبلية التي تستهدف تطوير مختلف الجوانب، وتعزيز جودة الأداء الأكاديمي والبحثي. وعكست المداخلات عمق الخبرة لدى أعضاء هيئة التدريس وحرصهم على الإسهام بفاعلية في رسم مستقبل الجامعة.
يُذكر أن تأسيس المجلس الاستشاري يأتي في سياق حرص الإدارة العليا للجامعة على تفعيل مبدأ الشراكة مع أعضاء هيئة التدريس، إيمانًا منها بأنهم الركيزة الأساسية للعملية التعليمية والبحثية. ومن المتوقع أن يسهم المجلس بشكل كبير في إثراء الحوارات الأكاديمية وتقديم المشورة القيّمة التي تدعم اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة الطلاب والطالبات والمنسوبين والنجتمع.
|
|
|
|