مركز تطوير التعليم الجامعي ينظم ملتقى " روافد" لإعداد ١٥٠ مستفيداً ومستفيدة من برنامج الابتعاث لعام ١٤٤٦
|
|
|
|
 |
|
|
|
نظّم مركز تطوير التعليم الجامعي بجامعة الملك عبدالعزيز ، ملتقى "روافد" للإعداد للابتعاث من المعيدين والمحاضرين، والذي يبلغ عددهم ١٥٠ مستفيداً ومستفيدة للعام الجامعي1446 هـ ، وذلك يومي الاثنين والثلاثاء 30 شوال و 1 ذو القعدة 1446هـ، الموافق 28 و 29 أبريل للعام 2025م ، تحت رعاية سعادة رئيس الجامعة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى.
ويناقش الملتقى عدة محاور مختلفة يقدمها 22 متحدثا خلال الجلسات على مدار يومين تتمحور في مجال الأنظمة و الإجراءات والقوانين ببلدان الابتعاث ، وأهمية التقيد بالإجراءات واللوائح، وتهيئة الظروف وتزويد المبتعث بالمعارف والمهارات وأسس البحث، يقدمها عدد من المتخصصين والخبراء.
ووجه سعادة رئيس الجامعة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى خلال اللقاء كلمة توجيهية عن أهمية البرامج الإعدادية لمبتعثي الجامعة ودورها في تعريفهم بدول الابتعاث وأنظمة الجامعات الخارجية، مؤكداً على أهمية الاستفادة القصوى خلال فترة الابتعاث من الناحية الأكاديمية والعلمية، وعلى مستوى تنمية المهارات الذاتية في مختلف المعارف، حاثاً المبتعثين والمبتعثات أن يكونوا خير سفراء لوطنهم وجامعتهم، وأضاف أن أهم استثمار تقوم به الدول هو الاستثمار في الطاقات البشرية وخاصة الشباب، مؤكداً على أهمية تسخير كل الإمكانيات اللازمة لتمكين الشباب من الحصول على أعلى الشهادات والتعرف على تجارب وحضارات الدول المتقدمة.
من جانبه، بيّن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور أمين بن يوسف نعمان ، أن الملتقى يستهدف منسوبي الجامعة الراغبين بالابتعاث ( داخلي وخارجي وإشراف مشترك،) حيث تحرص الجامعة على خدمة المرشحين للابتعاث بتعريفهم بأنظمة وإجراءات الابتعاث ، وتوجيههم لأهم الأساسيات التي يحتاجها المبتعث ، وطريقة التعامل مع المجتمعات الجديدة في دول الابتعاث.
بدوره، أوضح مدير مركز تطوير التعليم الجامعي الأستاذ الدكتور هاني بن سامي برديسي ، أن الملتقى يهدف إلى مساعدة المعيدين والمحاضرين وأعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم، والعمل على تيسير استكمال دراستهم عن طريق إقامة المحاضرات وورش العمل للتعريف بأنظمة ولوائح الابتعاث، وتوضيح بعض أنظمة الدول المبتعث إليها.
|
|
|
|

|
|
|
|
 |
|
|
|
 |
|
|
|